عن الثورة و الحرية
نزلت إلى الشوارع ، كنت أطارد الموت والحياة معاً ، أزعجُ كليهِما ، وألاعبهم كصديق. لم أكن أريد أن أموت ، لكني لم أكترث إن حدث ذلك.
ديرالزور - دوّار غسان عبّود
يونيو 2013
منذ بداية الانتفاضة عام 2011، قتلت الحكومة السورية واعتقلت مئات الآلاف من السوريين والسوريات. ونزح ملايين آخرون قسراً داخل سورية، وأصبح 6.5 مليون منهم لاجئين خارجها. قصتي ليست سوى واحدة من بين ملايين القصص السورية. قصة الاعتقال، وفقدان المنزل والأصدقاء وفرص التعليم، وقصة اللجوء، وقصة حياة المأساة المستمرة، والشدائد المستمرة، والموت، والنزوح، والدمار.
لأن وسائل التعبير الأخرى لم تعد قادرة على امتصاص الكم الهائل من المشاعر والصدمات المتراكمة، ولأن التاريخ بدأ يشَوّه ولأنني متعب، يتألم عقلي وجسدي من العبء الثقيل لحمل هذه الذكريات. أردت أن أمنحهم منزلًا جديدًا، وأن أعيش على الإنترنت بطريقة جديدة، وأن أكون أنا رسالتي وتاريخي الشخصي لكل ما عشت وعانيت منه خلال الثورة.
لأنني متعب، يتألم عقلي وجسدي من العبء الثقيل لحمل هذه الذكريات. أردت أن أمنحهم منزلًا جديدًا
صورة لكرم , في أحد شوارع ديرالزور قبل الإعتقال الأخير
تموز ٢٠١٣
أطلقت على نفسي اسم زينديتا منذ بداية الثورة السورية وهو اسم مستوحى من ديرالزور، موطني، ومن "في فور فينديتا" وهي رواية بريطانية أناركية مصورة كتبها آلان مور عام ١٩٨٢ تتحدث عن "في" المقاتل من أجل الحرية ، والذي ارتديت قناعه عند تصوير الاحتجاجات. أنا ناشط في مجال حقوق الإنسان، ومدافع عن السياسة، وحالم يأمل في الحرية والديمقراطية واللامركزية في السلطة، والأهم من ذلك، فنان يتمتع بالروح الحرة، كانت كاميرتي هي فرشاتي، وسوريا هي لوحتي، والثورة كانت وماتزال حياتي. عندما بدأت الثورة السورية قبل أكثر من ١٠ سنوات، كنت واحداً من مئات الآلاف من الناشطين والناشطات السلميين، الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة، لكن رد نظام الأسد كان دموياً، متغطرساً، واجهنا بالقوة الغاشمة لقمع الاحتجاجات السلمية. واستخدمت قوّاته وما تزال، كل الوسائل المتاحة لتدمير عقولنا وأرواحنا وأجسادنا، لكن تلك الوحشية لم تمنحنا إلّا مزيداً من الرغبة والشوق إلى الحرية.
حلمي أن تتحرّر سوريّا من كل الدكتاتوريات و أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السيّاسيين والمعتقلات السياسيات. آمل أن يدفع هذا الموقع الالكتروني بالآخرين لأن يعرفوا أكثر عن سوريا وعن قصص الاعتقال القسري وأن يحلموا بسوريا حرّة. من خلال نشاطي , أطمح إلى تشجيع السوريين والسوريات على سرد قصصهم و المساعدة في إنشاء مجموعة للناشطين والناشطات والفنانين والفنانات الراغبين والراغبات بتطوير أساليب المناصرة والدفاع عن حقوق الانسان باستخدام وسائل رقمية حديثة وأكثر قدرة على التعبير عنا
تحميل السيرة الذاتية
جامعة يال
يناير ٢٠٢٢ - الوقت الحاضر
تخصص: بلوكتشين واقتصاد لامركزي
جامعة بارد في برلين
أغسطس 2017 - مايو 2020
جامعة الفرات
سبتمبر ٢٠٠٩ - يوليو ٢٠١٣ (لم يستكمل بسبب الاعتقال)
شركة زي فاي
أيلول ٢٠١٩ - الوقت الحاضر
بلوكتشين واقتصاد لامركزي
شركة دي تي انستيتيوت
كانون الثاني ٢٠١٩ - تشرين الأوّل ٢٠٢٠
تطوير منح و إدارة
دي تي غلوبال
أيلول ٢٠١٧. - كانون الثاني ٢٠١٩
عدة شركات بحثية مثل: ديكسس , أصوات من سوريا , ادم سميث انترنشيونال
مايو ٢٠١٥ - أيلول ٢٠١٨
عمل في البحث والتحليل والمراقبة والتقييم مع عدة شركات
قصة من سوريا , يرويها كرم الحمد
قصة وسرد وتصوير
موسيقا
إخراج
تصميم تجربة المستخدم السردية , رسوم و تحريك
تصميم واجهة المستخدم
تصميم الموقع وواجهة المستخدم للجوال والموقع
تطوير الموقع والتحريك
المنحة تُغلق في 28/05/2022
المنحة مخصّصة لدعم الطلبة السوريين والسوريات من أبناء وبنات الثورة السورية ومساعدتهم في تخفيف تكاليف التقديم للجامعات في كافة أنحاء العالم عن طريق دفع تكاليف “طلبات التقديم” او اختبارات اللغات الأجنبية أو تقديم الاستشارات لهم\لهن.